0:04 → 0:09
تسرُّب الإلكترونات المُدمِّرة - من Science@NASA.
0:09 → 0:15
تحذيرّ ! الأرض محاطة بإلكترونات قد تعطّل الأجهزة التقنية.
0:15 → 0:20
توجد إلكترونات عالية الطاقة في أحزمة فان آلن الإشعاعية المحيطة بالأرض.
0:20 → 0:29
لا تشكِّل هذه الإلكترونات خطرًا على البشر على سطح الأرض لوجود الغلاف الجوي، لكنها سبّبت أضرار لكثير من المركبات الفضائية.
0:29 → 0:35
تخترق الإلكترونات هياكل الأقمار الصناعية، والإلكترونيات الحساسة ذات دوائر القصر وشحنها كهربيًا.
0:35 → 0:45
لذا، يُفضَّل تجنبها. ولتحقيق ذلك، يجب تحديد مواقعها وهو أمر عسير لأنها مراوغة جدًا.
0:45 → 0:53
اكتُشفَت أحزمة فان آلن عام ثمانية وخمسين، وكان ذلك من أوائل الإنجازات العلمية في عصر الفضاء.
0:53 → 1:00
تختفى تلك الإلكترونات أثناء العواصف الشمسية، وتعود بعد بضع ساعات.
1:00 → 1:07
رُصِدَت هذه الظاهرة الغريبة لأول مرة في الستينيات وتسبّبت في حيرة الفيزيائيين.
1:07 → 1:17
أطلقت ناسا في ألفين واثني عشر مسابير عاصفة الحزام الإشعاعي، والتي سُميَّت فيما بعد بمسابير فان آلن.
1:17 → 1:23
لا تتجّنب هذه المركبات المحمية جيدًا أحزمة الإشعاع، ولكن تخترقها بانتظام.
1:23 → 1:29
ومهمتها اكتشاف سبب خطورة الحزام وسلوكه غير المتوقَّع.
1:29 → 1:39
حقّقت مسابير فان آلن منذ إطلاقها اكتشافات عديدة، كالوجود العابر لحزام الإشعاع الثالث الذي لم يعلم أحد بوجوده.
1:39 → 1:43
ولكن لم يتكشّف سر تلاشي الإلكترونات بعد.
1:43 → 1:53
من أكثر الفرضيات شيوعًا بين الباحثين هي أن الإلكترونات تترسّب في الطبقات العُليا من الغلاف الجوي للأرض وتركّز طاقتها عاليًا فوق سطح كوكبنا.
1:53 → 1:57
كيف؟ وما المحفّز إذًا لمطر الإلكترونات؟
1:57 → 2:01
للإجابة عن هذا السؤال، حصلت المسابير على دعمٍ من الأرض.
2:01 → 2:14
منذ ألفين وثلاثة عشر، أطلق فريق عالمي بقيادة عالمة الفيزياء روبن ميلان من كلية دارتموث، عددًا من المناطيد البحثية من أنتاركتيكا، تُحلّق على ارتفاع يفوق ثمانية طوابق.
2:14 → 2:18
تتبَع هذه المناطيد العملاقة الرياح القطبية المحيطة بالقطب الجنوبي،
2:18 → 2:26
وتحلّق على ارتفاع أربعين كيلومتر، باحثةً عن أي علامات على اختراق الإلكترونات للغلاف الجوي.
2:26 → 2:34
يُطلّق على هذا البرنامج "باريل" أي (منظومة مناطيد رصد الفُقدان النسبي لإلكترونات الحزام الإشعاعي).
2:34 → 2:40
يُستدَل على مطر الإلكترونات بتوهج مؤشر الأشعة السينية.
2:40 → 2:45
يحدث التوهج كناتج ثانوي لاصطدام الإلكترونات بالذرات والجزيئات في الغلاف الجوي العلوي.
2:45 → 2:50
وتزوّد مناطيد باريل بمستشعراتٍ لرصد مثل هذه الانبعاثات.
2:50 → 2:54
وأحيانًا تمر مسابير فان آلن فوق المناطيد أثناء تحليقها في الجو،
2:54 → 3:03
في اقتران مثالي، حيث يتعقَّب المسباران الإلكترونات من أعلى، بينما تتعقّبها المناطيد من أسفل.
3:03 → 3:12
تكرّر هذا الاقتران مرتين، الأولى في الثالث من يناير ألفين وأربعة عشر، والآخر في السادس منه، ويستفيد الباحثون من الاقتران.
3:12 → 3:18
تمكنت مسابير فان آلن بالتعاون مع باريل من تحديد وسيلة التسرُّب.
3:18 → 3:28
نشرت روبن وزملاؤها رسالة بحثية في مجلة Nature، أوردت فيها "تآكلت الإلكترونات تدريجيًا على مدار أيام عديدة، جزئيًا بسبب تشويش طبقة البلازماسفير،"
3:29 → 3:38
"وهو نوع من الإشعاع الكهرومغناطيسي، أو موجة بلازما، من شأنها تشتيت هذه الإلكترونات عالية الطاقة نحو الأرض."
3:38 → 3:45
ومن أنتاركتيكا، يمكن لمناطيد باريل قياس الطاقة المفقودة من الإلكترونات في صورة أشعة سينية غير ضارة نسبيًا.
3:45 → 3:51
ترصد أقمار فان آلن الصناعية تشويش البلازماسفير باستمرار.
3:51 → 3:56
ومن المُحتمَل أن الإلكترونات تتسرّب من أحزمة فان آلن بطرق أخرى لم نكتشفها بعد.
3:56 → 4:04
ومع نهاية ألفين وخمسة عشر، ينهي فريق باريل المرحلة الثالثة من إطلاق المناطيد في السويد بحثًا عن أدلة أخرى.
4:04 → 4:08
تابع آخر الأخبار من science.nasa.gov.