0:09 → 0:16
Speaker"آسف نفدت بطارية هاتفي، لا شيء أنا بخير، هذه المزاعمُ لا أساس لها من الصحة أبداً.
0:16 → 0:20
Speakerلم تكن الشركة على علم بأي مخالفات.
0:21 → 0:23
Speakerأنا أُحِبُّكَ.
0:23 → 0:30
Speakerنسمع يومياً من عشرِ إلى مئتي كذبةٍ وقضينا طويلاً في التوصل إلى طُرُقٍ لاكتشافها،
0:30 → 0:36
Speakerمن أجهزة التعذيب إلى أجهزة مراقبة ضغط الدم و التنفس و تحليل الإجهاد الصوتي،
0:36 → 0:42
Speakerأجهزةُ تَتَبُّعِ العينِ وماسحات الدماغ بالأشعة تحت الحمراء.
0:42 → 0:48
Speakerولكن رغم أن هذه الأدوات قد عملت في ظل ظروف معينة لكِن يمكن خداعُها،
0:48 → 0:52
Speakerوليست موثوقةً كفايةً ليتم قبولُها في المحكمة.
0:52 → 0:58
Speakerولكن ماذا لو لم تكن المشكلة في التقنيات بل افتراضَ أن الكذب يحفز التغيرات الفزيولوجية؟
0:59 → 1:04
Speakerماذا لو اتخَذْنا نهجاً أوضح باستخدام علم التواصل لتحليل الأكاذيب نفسها؟
1:05 → 1:10
Speakerعلى المستوى النفسي نكذب جزئياً لرسم صورة أفضل لأنفسنا،
1:10 → 1:15
Speakerرابطين تخيلاتنا بالشخص الذي نتمنى أن نكون بدلاً ممن نحن الآن.
1:15 → 1:19
Speakerلكنْ بينما يحلم الدماغ فإنه يفقد العديد من الإشارات.
1:19 → 1:28
Speakerيتحكم عَقْلُنَا الواعي بخمسة بالمئة فقط من وظيفتِنا المعرفية بينما يَحدُثُ الباقي خارج إدراكنا،
1:29 → 1:37
Speakerوبحسب أدبيات رصد الواقع، فإن القصص المبنية على تجارب مُتَخَيَّلَة تختلف نوعياً عن تلك المَبنية على تجارب حقيقية.
1:38 → 1:44
Speakerأَيْ أن خلق قصة كاذبة حول موضوعٍ شخصي يتطلب عملاً و نمطَ استخدامٍ مختلفٍ للغة.
1:45 → 1:53
Speakerساعدت تقنيةٌ تُعْرَفُ باسم تحليل النص اللغوي في تحديدِ أربعة أنماطٍ شائعةٍ في لغة الخداع اللاواعية.
1:54 → 1:58
Speakerأولاً لن يَذْكُرَ الكاذبون أنفسهم غالباً في تصريحات كاذبة.
1:58 → 2:05
Speakerيتحدثون أكثر عن الآخرين وغالباً يستخدمون ضميرَ الشخص الثالثِ لإبعاد أنفسِهِم،
2:05 → 2:12
Speakerأيُّها صادقة؟ "لم يكن هناك أي حفلة هنا أبداً" أو "لم أستَضِفْ حفلةً هنا".
2:13 → 2:19
Speakerثانياً يميلون لِكَوْنِهِم أكثر سلبية لأنهم في اللاوعي يشعرون بالذنب تِجاه الكذب.
2:19 → 2:25
Speakerمثلاً قد يقول الكاذب شيئاً مثل "بطاريةُ هاتفي الغبية نَفِدَت، أنا أكره هذا".
2:25 → 2:31
Speakerثالثاً يشرحون الأحداثَ بجُمَلٍ بسيطة لأن الدماغ يحاول صُنْعَ كذبة معقدة.
2:32 → 2:36
Speakerالحُكم والتقييم معقدان لأدمغتنا لحسابهما.
2:36 → 2:41
Speakerكما أصر الرئيس الأمريكي "لم تكن لدي علاقات جنسية مع تلك المرأة".
2:42 → 2:48
Speakerرغم أن شرح الكاذبين بسيط لكنهم يميلون لاستخدام بُنيَةِ جُملٍ أكثر تعقيداً،
2:48 → 2:53
Speakerمُدخِلين كلماتٍ غير ضرورية من أجل حَشْوِ الكذبة.
2:53 → 3:01
Speakerوقال رئيسٌ آخرٌ يمكنُ القولُ قطعياً أن هذا التحقيقْ يشير إلى أنه لا أحد من موظفي البيت الأبيض،
3:01 → 3:06
Speakerلا أحد أبداً في هذه الإدارة قد شارك في هذا الحادث الغريب للغاية".
3:06 → 3:10
Speakerلِنُطَبِّقْ التحليلَ اللغوي على بعض الأمثلة الشهيرة.
3:10 → 3:13
Speakerالفائزُ بسباق الدراجات لانس أرمسترونج.
3:13 → 3:21
Speakerفي مقابلة 2005 نفى تناول عقاقير تحسين الأداء وفي 2013 اعترف بذلك،
3:21 → 3:25
Speakerو زاد استخدامه للضمائر خمسة وسبعين بالمئة.
3:25 → 3:28
Speakerلاحِظْ التباينَ بين الاقتباسين التاليين.
3:28 → 3:36
Speakerأولاً "حسناً كما تعلمْ رجلٌ فرنسي في مختبر بارِيسيّ يفتح عَيِّنَتَك، كما تعلم جَاْنْ فرانسيس فُلانْ ويختبرها.
3:36 → 3:42
Speakerثم تتلقى اتصالاً من صحيفةٍ تقول "نتيجة فحص EPO إيجابية ست مرات".
3:43 → 3:48
Speakerثانياً "فَقَدْتُ نفسي في ذلك و هناك مَنْ لا يستطيع التعاملَ معها،
3:48 → 3:52
Speakerلكن لم أستطع التعاملَ معها وكانت حياتي عكس ذلك.
3:52 → 3:55
Speakerسيطرْتُ على كل نتيجة في حياتي.
3:55 → 4:02
Speakerوصف أرمسترونغ في إنكاره موقفاً افتراضياً يركز على شخص آخر لإزالة نفسه من الموقف تماماً.
4:03 → 4:08
Speakerفي اعترافه يمتلك تصريحاتِهِ ويتعمقُ في عواطِفِهِ ودوافِعِهِ الشخصية.
4:08 → 4:12
Speakerاستخدامُ الضمائر مجردُ مؤشرٍ واحدٍ على الخداع.
4:12 → 4:17
Speakerمثالٌ من السناتور السابق والمرشح الرئاسي الأمريكي جون إدواردز:
4:18 → 4:22
Speaker"أعرِفُ فقط أن الأب الظاهر قال علنا أنه والد الطفل.
4:22 → 4:32
Speakerكما أنني لم أشارك في أي نشاطٍ طَلَبَ أو وافقَ أو دَعَمَ مدفوعات من أي نوع للمرأة أو للأب الظاهر للطفل ".
4:32 → 4:39
Speakerطريقةٌ طويلةٌ لقول أن الطفل ليس لي و لا يُسمّي إدواردز الأطراف الأخرى بأسمائهم أبداً،
4:39 → 4:43
Speakerبدلاً من قول "هذا الطفل" و "المرأة" و "الأب الظاهر".
4:43 → 4:46
Speakerالآن ما قاله بعد الاعتراف:
4:46 → 4:52
Speaker"أنا والد كويْنْ و سأفعل كل ما في وِسْعِي لتقديم الحب والدعم الذي تستحقه".
4:53 → 4:58
Speakerبيانٌ قصيرٌ يُسمّي الطفلَ باسمهِ يتناولُ دورهُ في حياتها.
4:58 → 5:01
Speakerكيف يمكنك تطبيق تقنيات اكتشاف الكذب؟
5:01 → 5:09
Speakerتَذَكَّرْ أن العديد من الأكاذيب اليومية أقلُّ خطورة بكثير من هذه الأمثلة وقد تكون غير ضارة.
5:09 → 5:19
Speakerومن المفيد معرفةُ القرائن المنبهة مثل الحد الأدنى من المراجع الذاتية واللغة السلبية والتفسيرات البسيطة والصياغة المعقدة.
5:19 → 5:26
Speakerيمكن أن يساعدَك هذا على تجنب منتج ضعيف الأداء أو حتى علاقة سيئة.