0:00 → 0:06
مرحبًا، قد تكون العلاقة واحدة من أكثر التجارب إرضاءً.
0:06 → 0:14
بغض النظر عن كيفية انتهائها، فإنها تفتح أجزاء من أنفسنا وقلوبنا ربما لم نجرؤ على استكشافها أو لم نعتقد أنها موجودة.
0:15 → 0:20
لكن كل العلاقات والمشاعر لها مراحل قد لا تكون أنواعًا ناضجة تمامًا من الحب.
0:20 → 0:24
وبالطبع لا بأس بذلك. فأنواع الحب عديدة.
0:24 → 0:28
فيما يلي بعض الطرق لفهم ما إذا كان حبك ناضجًا أم غير ناضج.
0:28 → 0:32
واحد، المثالية والتقبُّل.
0:32 → 0:38
عندما تدخل علاقة أو تبدأ في الإعجاب بأحدهم، يبدو كل شيء جديدًا ومثيرًا.
0:38 → 0:43
فأنت تحب خصال الطرف الآخر وتنبهر بها وتجد صعوبةً في رصد عيوبه.
0:43 → 0:49
لا حرج في إضفاء المثالية على شريكك أو من يعجبك، فهو جزء طبيعي وضروري من الوقوع في الحب.
0:49 → 0:55
لكن يهدف الحب والعلاقات إلى تجاوز مرحلة المثالية.
0:55 → 0:59
ومن المفترض أن ينمو الفهم والتقبُّل لدى كل منكما.
0:59 → 1:06
ففي العلاقة الناضجة، تتقبلان أخطاء بعضكما البعض وتحفزان وتدعمان بعضكما لتكونا أفضل.
1:06 → 1:08
اثنان، الغيرة.
1:08 → 1:11
يزدري الكثير من الناس الغيرة في العلاقة.
1:11 → 1:21
ونراها سمةً غير جذابة في أنفسنا أو شركائنا. لكن الغيرة الصحية وغير الوسواسية قد تكون رغبة غير محققة.
1:21 → 1:25
فالرغبات غير المعلنة في العلاقة ليست مادية.
1:25 → 1:28
بل قد تكون احتياجات عاطفية.
1:28 → 1:34
لذا، عندما تجد نفسك تشعر بالغيرة من شيء ما في علاقتك، ابحث عن رغبتك غير المحققة.
1:34 → 1:37
وبمجرد معرفتها، تحدث إلى شريكك.
1:37 → 1:40
من الأفضل التحدث بدلاً من ترك غيرتك تتفاقم.
1:40 → 1:45
يمكن للغيرة الزائدة أن تخلق أنماطًا مدمرة أو مسافة بينكما.
1:45 → 1:48
وتستمر العلاقات بفضل التواصل.
1:48 → 1:50
ثلاثة، الاستقرار.
1:50 → 1:53
يجب أن تكون العلاقة الناضجة مستقرة.
1:53 → 1:57
يجب أن تكونا متفقان وتتشاركان الأهداف والنوايا.
1:58 → 2:02
يتطور كل شيء بسرعة خلال المراحل الأولى من العلاقة.
2:02 → 2:07
ينتابكما شعور عاطفي ودرامي وتُغفَل العلامات التحذيرية والحدود.
2:07 → 2:13
لكن في هذه المرحلة، لا يعرف أي منكما الآخر حقًا، وتقتصر المعرفة على الخصال الحسنة.
2:13 → 2:19
عندما تتعارفان وتتفاهمان وينضج حبكما؛ تتغير ديناميكيات العلاقة.
2:19 → 2:23
وبالتالي، يزيد الشعور بالاستقرار في حبكما المتبادل.
2:23 → 2:25
أربعة، الدعم.
2:25 → 2:28
الدعم من طرق إظهار الحب.
2:28 → 2:36
في المراحل الأولى من العلاقة تُعد السعادة والوعد بها أكبر دعم يمكن أن يقدمه الكثير منا.
2:36 → 2:42
ومع نمو العلاقة، تنفتحان على بعض، وتظهر نقاط ضعف كل فرد للآخر.
2:42 → 2:47
وفي النهاية، ينفتح كلاكما على الآخر، وتتبادلان الثقة والدعم في الأوقات الصعبة.
2:47 → 2:53
يحفز الدعم والتفاهم كلاكما على تحمل المحن التي تأتي في طريقكما.
2:53 → 2:58
إذًا، هل تعتقد أن علاقتك أو مشاعرك تجاه شريكك ناضجة أم غير ناضجة؟
2:58 → 3:02
بالطبع، لا توجد صيغة محددة للعلاقة طويلة الأمد.
3:02 → 3:06
طالما أنك سعيد وراضٍ في علاقتك، فلا تدقق كثيرًا.
3:06 → 3:15
هل استفدت من الفيديو؟ إذا كان الأمر كذلك، فلا تنس الإعجاب به والتعليق بتجاربك، ومشاركة هذا الفيديو مع صديق قد يستفيد منه أيضًا.
3:15 → 3:17
نراكم المرة القادمة!